کد مطلب:336362
شنبه 1 فروردين 1394
آمار بازدید:172
و الیک نص الزیارة
(السلام علیك یا أمین الله فی أرضه، و حجته علی عباده [السلام علیك یا أمیرالمؤمنین]، أشهد انك جاهدت فی الله حق جهاد، و عملت بكتابه و اتبعت سنن نبیه صلی الله علیه و آله حتی دعاك الله الی جواره فقبضك الیه باختیاره، و ألزم أعداءك الحجة مع ما لك من الحجج البالغة علی جمیع خلقه.
اللهم فاجعل نفسی مطمئنة بقدرك، راضیة بقضائك،
[ صفحه 126]
مولعة بذكرك و دعائك، محبة لصفوة أولیائك، محبوبة فی أرضك و سمائك، صابرة علی نزول بلائك، شاكرة لفواضل نعمائك، ذاكرة لسوابغ آلائك، مشتاقة الی فرحة لقائك، متزودة التقوی لیوم جزائك، مستنة بسنن أولیائك، مفارقة لأخلاق أعدائك، مشغولة عن الدنیا بحمدك و ثنائك.
اللهم ان قلوب المخبتین الیك و الهة، و سبل الراغبین الیك شارعة، و أعلام القاصدین الیك واضحة، و أفئدة العارفین منك فازعة، و أصوات الداعین الیك صاعدة، و أبواب الاجابة لهم مفتحة، و دعوة من ناجاك مستجابة، و توبة من أناب الیك مقبولة، و عبرة من بكی من خوفك مرحومة، و الاغاثة لمن استغاث بك موجودة، و الاعانة لمن استعان بك مبذولة، و عداتك لعبادك منجزة، و زلل من استقالك مقالة، و أعمال العاملین لدیك محفوظة، و أرزاقك الی الخلائق من لدنك نازلة، و عوائد المزید الیهم واصلة، و ذنوب المستغفرین مغفورة، و حوائج خلقك عندك مقضیة، و جوائز السائلین عندك موفرة، و عوائد المزید
[ صفحه 127]
متواترة، و موائد المستطیعین معدة، و مناهل الظماء مترعة.
اللهم فاستجب دعائی واقبل ثنائی و اجمع بینی و بین أولیائی بحق محمد و علی و فاطمة و الحسن و الحسین، انك ولی نعمائی و منتهی منای، و غایة رجائی فی منقلبی و مثوای).
و قد ذیلت فی كتاب كامل الزیارات بما یلی:
(أنت الهی و سیدی و مولای، اغفر لأولیائنا، و كف عنا أعداءنا واشغلهم عن أذانا، و أظهر كلمة الحق واجعلها العلیا، و ادحض كلمة الباطل و اجعلها السفلی، انك علی كل شی ء قدیر).